للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

, وقد روى أبو هريرة، وابن عمر، وأبو سعيد الخدري , فأما ... أبو هريرة فإسلامه بعد أحد بسنين (١) , وأما ابن عمر (٢)، وأبو سعيد (٣)، وجابر (٤) فكلهم يوم أحد غير بالغ , وعائشة -رضي الله عنها- روت، وكانت يوم أحد لعشر سنين أو لإحدى عشرة سنة (٥) , أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بضعاً (٦) وعشرين درجة (٧).


(١) سبق في ترجمته أنه أسلم عام خيبر.
(٢) كان عمره في غزوة أحد ١٤ سنة. [الإصابة: ٢/ ٣٤٧].
(٣) استُصغر بأحد، وغزا ما بعدها. [المرجع السابق: ٢/ ٣٥].
(٤) كان يمنح الماء لأصحابه يوم بدر، منعه أبوه أن يشهد بدراً وأحداً. [المرجع السابق: ١/ ٢١٣].
(٥) سبق في ترجمتها أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - دخل بها وهي بنت تسع في السنة الأولى من الهجرة.
(٦) في الأصل: بضع، والصواب ما أثبت.
(٧) أما حديث أبي هريرة فرواه البخاري في صحيحه: ١/ ٢٣٢ باب فضل صلاة الجماعة كتاب الجماعة والإمامة، ومسلم في صحيحه: ١/ ٤٥٠ كتاب المساجد ومواضع الصلاة حديث: ٢٤٦ بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرين ضعفاً.
وأما حديث ابن عمر فرواه البخاري في صحيحه: ١/ ٢٣١ الموضع السابق، ومسلم في صحيحه: الموضع السابق حديث: ٢٤٩ بلفظ: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة.
وأما حديث أبي سعيد الخدري: فرواه البخاري في صحيحه: الموضع السابق بلفظ: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة.
وأما حديث جابر فيقصد به حديثه في قصة معاذ المتقدم.

وأماحديث عائشة: فروى النسائي في السنن الكبرى: ١/ ٤٤٢ باب فضل الجماعة كتاب الإمامة والجماعة، وفي سننه (المجتبى): ٢/ ٤٣٨ باب فضل الجماعة كتاب الإمامة، وأحمد في مسنده: ٦/ ٤٩ بلفظ: صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفذ خمساً وعشرين درجة.

<<  <   >  >>