(٢) هذا ينتقض بجواز صلاة المفترض خلف المتنفل، كما سيأتي من كلام ابن العربي. * لوحة: ١٥٢/أ. (٣) صحيح البخاري: ١/ ٢٥٣ باب تسوية الصفوف عند الإقامة كتاب الجماعة والإمامة من حديث النعمان بن بشير، صحيح مسلم: ١/ ٣٢٤ كتاب الصلاة حديث: ١٢٧. (٤) هذا أيضاً ينتقض بجواز صلاة المتطوع خلف المتنفل، ولعل المؤلف هنا يعرض بالإمام الشافعي. (٥) [سورة الحشر: الآية ١٤] (٦) قال ابن العربي عند تفسير هذه الآية: تعلق بعض علمائنا من هذه الآية في منع صلاة المفترض خلف المتنفل حسبما بيناه في مسائل الخلاف؛ لأنهم مجمعون على صورة التكبير والأفعال، وهم مختلفون في النية، وقد ذم الله ذلك فيمن فعل ذلك فيشمله هذا اللفظ ويناله هذا الظاهر.
وهذا كان يكون حسناً بيد أنه يقطع به اتفاق الأمة على جواز صلاة المتنفل خلف المفترض، والصورة في اختلاف النية واتفاق الفعل والقول فيهما واحد، فإذا خرجت هذه الصورة عن عموم الآية، تبين أنها مخصوصة في الطاعات، وأنها محمولة على ما كان من اختلاف المنافقين في الأذية للدين ومعاداة الرسول - صلى الله عليه وسلم -. [أحكام القرآن: ٢/ ٢٢٣]