(٢) أخرجه عبد الرزاق [٥/ ١٩٢ كتاب الجهاد، باب لا نفل إلا من الخمس] وابن أبي شيبة [٦/ ٥٠٠ كتاب السير، باب في الإمام ينفل قبل الغنيمة] من طريق يحي بن سعيد، عن ابن المسيب، بنحوه. (٣) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار [٣/ ٢٤٢ باب النفل بعد الفراغ من قتال العدو] عن ابن سيرين، أن أنس بن مالك كان مع عبيد الله بن أبي بكرة في غزاة غزاها، فأصابوا سبيا، فأراد عبيد الله أن يعطي أنسا من السبي قبل أن يقسم، فقال أنس: لا، ولكن اقسم ثم أعطني من الخمس، قال: فقال عبيد الله: لا إلا من جميع الغنائم، فأبى أنس أن يقبل منه، وأبى عبيد الله أن يعطيه من الخمس شيئا. (٤) أخرجه ابن ماجه [٢/ ١٣٨ أبواب الجهاد، باب السلاح] والترمذي [٣/ ٢٠٢ كتاب الجهاد، باب النفل] وقال: هذا حديث حسن غريب، والحاكم [٢/ ١٤١ كتاب قسم الفيء] وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي: صحيح، والبيهقي [٦/ ٣٠٤ كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب سهم الصفي]. (٥) خبر إعطاء المؤلفة قلوبهم أخرجه البخاري [٨٨٩ كتاب المغازي، باب غزوة الطائف] ومسلم [٢/ ٦٠٤ كتاب الزكاة] من حديث عبد الله بن زيد. (٦) هو: محمد بن أدريس الشافعي، أبو عبد الله القرشي، الفقيه المجتهد المجدد، إمام الشافعية، من مؤلفاته: الأم، والرسالة، توفي سنة ٢٠٤ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (١٠/ ٥) وطبقات الشافعية (١/ ١٩٢).