(٢) كذا في الأصل السهمين، تثنية سهم، وهو تحريف، والصواب: السُّهْمَان جمع سهم، قال في اللسان مادة: سهم: " السهم الحظ، والجمع سُهْمان ". (٣) استدراك المؤلف ـ رحمه الله ـ على الشافعي قائم على اعتبار أن النفل جميعه بلغ اثني عشر بعيرا، والظاهر أن هذا وهم، فإن سياق الحديث ـ كما تقدم ـ يدل على أن سهم كل رجل من البعث بلغ اثني عشر بعيرا، وزادت السرية التي كان فيها عبد الله بن عمر، بتنفيلها بعيرا واحدا، وهذا ظاهر من لفظ الحديث ـ ولا سيما ـ اللفظ الذي أخرجه البيهقي [٦/ ٣٢١ كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب الوجه الثاني من النفل] (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بعثا قبل نجد، فبعث من ذلك البعث سرية فيهم عبد الله بن عمر، فحدث عبد الله بن عمر أن سهام البعث بلغت اثني عشر بعيرا، ونفَّل أصحاب السرية التي فيها عبد الله سوى ذلك بعيرا بعيرا، فكان لأصحاب السرية ثلاثة عشر ثلاثة عشر، ولأصحاب البعث اثنا عشر اثنا عشر) قال ابن حجر في الفتح (٦/ ٢٣٩): " وقد وهم بعضهم أن ذلك جميع الأنصباء، قال النووي: وهو غلط ". (٤) تقدم في حديث عبادة الطويل، في أول كلام المؤلف عن هذه الآية، ما هو في معناه. (٥) سورة الزخرف (٣٣).