(٢) مضر: هم أبناء نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل - عليه السلام -، وهم شعب عظيم كثير القبائل والبطون، وإليهم ينتسب النبي - صلى الله عليه وسلم -، من أشهر مساكنهم الحجاز، وكانت لهم الرياسة فيها، ومن مساكنهم وسط نجد وشمالها. ينظر: العقد الفريد (٣/ ٢٩١)، والأنساب (١/ ٣٠). (٣) قد ذكر النووي في شرح مسلم (١١/ ١٦٨) علة أخرى لإضافة رجب إلى مضر فقال: " لأنهم كانوا يعظمونه أكثر من غيرهم " أ. هـ (٤) سيذكر المؤلف الحديث بأتم من هذا، في ص: ٢٧٣، وفيه أذكر ـ إن شاء الله ـ من أخرجه. (٥) سورة التوبة (٣٦). (٦) كذا رسمت الجملة في الأصل، ولم يتضح لي المعنى. (٧) سورة الأعراف (٢٣). (٨) كذا وقعت مكررة في الأصل. هو قول مقاتل بن سليمان. ينظر: تفسير مقاتل بن سليمان (٢/ ٤٦). (٩) ذهب جماهير أهل العلم إلى أن تحريم القتال في الأشهر الحرم، الوارد في مثل قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [البقرة: ٢١٧] وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} [المائدة: ٢] منسوخ بالآيات التي جاءت بقتال المشركين كافة حيث وجدوا، مثل قوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: ٦] وقوله تعالى: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} [التوبة: ٣٦] وذهب بعض أهل العلم إلى أن تحريم القتال باق غير منسوخ، وقد كان عطاء ـ رحمه الله ـ يقسم على ذلك. ينظر: الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد (٢٠٦) وتفسير الطبري (٢/ ٣٦٥) وأحكام القرآن لابن العربي (١/ ٢٠٧)، وتفسير ابن كثير (٢/ ٥٥٤).