(٢) طيء هي: قبيلة مشهورة يرجع نسبها إلى أدد بن يشجب بن عريب بن قحطان، ومن أشهر بطونها جديلة، وإليها ينتسب حاتم الطائي، كانت منازلهم بشمال الجزيرة مما يلي الشام، ومن أشهر جبالهم أجا وسلمى. ينظر: العقد الفريد (٣/ ٣٤٧) وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٣٧٥. (٣) خثعم هي: قبيلة تنسب إلى أنمار بن أراش بن عمرو، من بني قحطان، اختلف في سبب تسميتها، فقيل: خثعم جبل في السراة من نزله فهو خثعمي، وقيل: اسم جمل نحروه وغمسوا أيديهم في دمه حيث تحالفوا فسموا خثعم، كانت منازلهم بجبال السراة جنوب الحجاز، وبه بيت يعظمونه يسمى كعبة اليمانية فيها صنم يسمى الخَلَصة. ينظر: معجم ما استعجم (٢/ ٤٨٩) ومعجم قبائل العرب (١/ ٣٣٣). (٤) كذا في الأصل، والسياق يقتضي إضافة لفظ (لم)، وقد ورد هذا الخبر بهذه الزيادة في الدر المنثور (٤/ ١٨٨) وعزاه لابن مردويه عن ابن عباس. (٥) كذا العبارة في الأصل بالخاء، وقد وردت هذه الكلمة في كتب التفسير واللغة بألفاظ ثلاثة: الأول: أُخَاب، بالخاء على نحو ما جاء هنا، والمعنى على هذا اللفظ مأخوذ من الخيبة، قال في القاموس: مادة خاب: " خاب يخيب خيبة: حرم " وقد وردت على هذا النحو في عدد من المصادر منها؛ كتاب الأزمنة والأمكنة (٣٢٥). والثاني: أُحَاب، بالحاء، والمعنى على هذا من الحوب وهو الإثم، كما في القاموس، مادة: حاب، وقد وردت على هذا النحو في عدد من المصادر منها؛ تفسير الطبري (٦/ ٣٦٩) وسنن البيهقي (٥/ ١٦٦) من قول ابن عباس - رضي الله عنه -، وعند الطبري ـ أيضا ـ (٦/ ٣٧٠) من قول مجاهد، ونص عليها في تاج العروس مادة نسأ، وهي الأقرب فيما يظهر لأمرين: أولا: أن سياق الكلام ألصق بها، فإنه لما كان فعل القلمس بإنساء الشهور ـ في حقيقته ـ انتهاكا لما تواضع عليه العرب وعُلمت مكانته وحرمته فيهم، فناسب أن ينفي عن نفسه الحوب والأثم. ثانيا: أن هذه اللفظة قد وردت في أكثر المصادر التي نقلت كلام صاحب النسيء. الثالث: أُجَاب، بالجيم، والمعنى على هذا من الجواب، كما في القاموس، مادة: جوب، والمراد به لا يجيبني أحد، أي لا يرد علي أحد قولا، وقد وردت بهذا اللفظ في عدد من المصادر منها؛ أخبار مكة للأزرقي (١/ ٢٤٨) وزاد المسير ص: ٥٨٢.