(٢) هو: الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الخارقي، أبو زهير الكوفي، روى عن علي بن أبي طالب وابن مسعود - رضي الله عنهم -، وروى عنه الشعبي وأبو إسحاق السبيعي، كان من أعلم الناس بالحساب، قال الذهبي في الكاشف: شيعي لين. توفي سنة ١٦٥ هـ. ينظر: الكاشف (١/ ١٣٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ٤٧٠). (٣) حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - رواه الترمذي [٢/ ٢١٩ كتاب الحج، باب ما جاء في التغليظ في ترك الحج] والطبري في تفسيره (٣/ ٣٦٤)، قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفي إسناده مقال، وهلال بن عبد الله مجهول، والحارث يضعف في الحديث. (٤) كذا في الأصل: علي بن سابط، وهو خطأ، وصوابه عبد الرحمن بن سابط، وذلك لأمرين: الأول: أنه ورد على الصواب في المصادر التي أخرجت الحديث. الثاني: أنني لم أجد أحدا بهذا الاسم في كتب التراجم والأعلام، مع أنه في طبقة التابعين. وهو: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، روى عن عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأبي إمامة - رضي الله عنهم - مرسلاً، وروى عنه ابن جريج والليث بن أبى سليم، ثقة أرسل كثيرا عن الصحابة، توفي سنة ١١٧ هـ. ينظر: الكاشف (٢/ ١٤٦) وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٤٦) وجامع التحصيل في أحكام المراسيل (٢٢٢). (٥) حديث أبى أمامة رواه الدارمي [٢/ ٤٥ كتاب الحج، باب من مات ولم يحج] والبيهقي [٤/ ٣٣٤ كتاب الحج، باب إمكان الحج] قال البيهقي: وهذا وإن كان إسناده غير قوي، فله شاهد من قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، قلت: أشار إليه المؤلف، وتخريجه في الحاشية بعده. وأخرجه ابن أبي شيبة [٣/ ٣٠٥ كتاب الحج، في الرجل يموت ولم يحج وهو موسر] من طريق عبد الرحمن بن سابط عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا. (٦) أخرجه البيهقي [٤/ ٣٣٤ كتاب الحج، باب إمكان الحج] من طريق الضحاك بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن غنم. وأخرجه ابن أبي شيبة [٣/ ٣٠٦ كتاب الحج، باب في الرجل يموت ولم يحج وهو موسر] من طريق عدي بن عدي، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، بمعناه. قال ابن حجر في التلخيص (٣/ ٨٣٦): " وله طريق صحيحة إلا أنها موقوفة، رواها سعيد بن منصور والبيهقي ... قلت: وإذا انضم هذا الموقوف إلى مرسل بن سابط، علم أن لهذا الحديث أصلا ".