وأخرجه البيهقي [٤/ ٣٤٠ كتاب الحج، باب ما يستحب من تعجيل الحج] عن الحارث بن سويد عن علي بن أبي طالب. كما أخرجه الدارقطني [٢/ ٣٠١ كتاب الحج، باب المواقيت] والبيهقي [٤/ ٣٤١ كتاب الحج، باب ما يستحب من تعجيل الحج] عن محمد بن أبي محمد، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن أبي حاتم في الثقات (٧/ ٤٠١) " هذا خبر باطل، وأبو محمد لا يُدرى من هو " وذكره العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٨٦). (٢) بل الشافعي نفسه قد استدل بهذين الوجهين في كتابه الأم (٢/ ١٣٠)، قال رحمه الله: " ... وقد أعتم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعتمة حتى نام الصبيان والنساء, ولو كان كما تصفون صلاها حين غاب الشفق، وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: إن كان ليكون علي الصوم من شهر رمضان، فما أقدر على أن أقضيه حتى شعبان .. ". (٣) لوحة رقم [٢/ ١٦٦].