(٢) هو: حجاج بن الِمْنَهال الأنماطي أبو محمد السُلمي، وقيل: البُرْسَاني، مولاهم البصري، روى عن جرير بن حازم والحمادين، وروى عنه الدارمي وإسماعيل بن إسحاق، قال أبو حاتم ثقة فاضل. توفي سنة ٢١٦ هـ. ينظر: الكاشف (١/ ١٤٩) وتهذيب التهذيب (١/ ٥٠٨). (٣) كذا في الأصل المزني وهو تحريف، والصواب المُرِّي، وقد جاء على الصواب عند الحاكم (٣/ ٢١٨) والطبراني في الكبير (٣/ ١٤٣). وهو: صالح بن بشير بن وادع بن أبي الأَقْعَس، أبو بشْر البصري القاص المعروف بالمري، قال فيه ابن عدي: رجل قاص حسن الصوت، وعامة أحاديثه منكرات تنكرها الأئمة عليه، توفي بالبصرة سنة ١٧٢ هـ. ينظر: الكاشف (٢/ ١٧) وتهذيب التهذيب (٢/ ٥٢٠). (٤) هو: سليمان بن طَرْخان التيمي أبو المعتمر البصري، ولم يكن من بني تيم وإنما نزل فيهم، روى عن أنس بن مالك وأبي عثمان النهدي، وروى عنه شعبة والسفيانان، قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، توفي بالبصرة سنة ١٤٣ هـ. ينظر: الكاشف (١/ ٣٦١) وتهذيب التهذيب (٢/ ٤٠٩). (٥) هو: عبد الرحمن بن مُل بن عمرو بن سعد بن خزيمة بن كعب بن نهد، أبو عثمان النهدي، أدرك الجاهلية وأسلم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه، كان ثقة فاضلا، سكن الكوفة ثم البصرة وتوفي بها سنة ١٠٠ هـ. ينظر: الكاشف (٢/ ١٦٥) وتهذيب التهذيب (٣/ ٤٠٢). (٦) هو: حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو عمارة عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخوه من الرضاعة، أسلم في السنة الثانية من البعثة، قتل يوم أحد على يد وحشي، لقبه النبي - صلى الله عليه وسلم - أسد الله وسيد الشهداء. ينظر: طبقات ابن سعد (٣/ ٦) الإصابة (٢/ ١٠٥). (٧) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ١٨٣) والحاكم [٣/ ٢١٨ كتاب معرفة الصحابة، ذكر إسلام حمزة] من طريق صالح المري، قال الذهبي في التلخيص: صالح واه، وذكر ابن حزم في المحلى (١٠/ ٣٧٧) أنه أسنده من طريق إسماعيل بن إسحاق به، ثم حكم بضعفه. ويشهد على أنها نزلت في شأن قتلى أحد ما أخرج أحمد (٥/ ١٣٥) والترمذي [٥/ ٨٨ كتاب التفسير، باب ومن سورة النحل] وحسنه، وابن حبان [٢/ ٢٣٩ كتاب البر والصلة، ذكر الإخبار عما يجب على المرء من استعمال العفو وترك المجازاة على الشر بالشر] والحاكم [٢/ ٢٩١ كتاب التفسير] وصححه، من حديث أبي بن كعب، وفيه: قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وسبعون، ومنهم ستة فيهم حمزة، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما لنربين عليهم، فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}. (٨) هو: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني، روى عن أبيه وابن المنكدر، وروى عنه ابن وهب وعبد الرزاق، له مؤلف في التفسير والناسخ والمنسوخ، قال أبو حاتم: كان في نفسه صالحا وفي الحديث واهيا، توفي ١٨٢ هـ بالمدينة. ينظر: التهذيب (٣/ ٣٤٤) وطبقات المفسرين للداودي (١/ ٢٧١). (٩) لوحة رقم [٢/ ١٧]. (١٠) سورة الجاثية (١٤).