للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان عمر رحمة الله عليه يحدث لنا (١) لنا السمر بعد صلاة النوم (٢)، رواه سليمان بن ربيعة (٣).

وقال خَرَشَة بن الحُر (٤): رأيت عمر بن الخطاب يضرب الناس على الحديث بعد العشاء، ويقول: أسمرا أول الليل ونوما آخره! (٥)


(١) كذا في الأصل: يحدث لنا، وهو تصحيف، والصواب: يُجَدِبُ، على ما ورد في مصنف ابن أبي شيبة [٢/ ٧٨ كتاب الصلوات، من كره السمر بعد العتمة] وقد وردت على الصواب ـ أيضا ـ في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل.
والتجديب: الذم والعيب، قال في النهاية في غريب الحديث (٢/ ٢٣٦): " وفي حديث عمر - رضي الله عنه - أنه جدب السمر بعد العشاء أي ذمة وعابه .. ".
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة [٢/ ٧٨ كتاب الصلوات، من كره السمر بعد العتمة] بنحوه.
والأثر ـ أيضا ـ مخرج في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل.
(٣) كذا في الأصل: سليمان، وهو تحريف، وصوابه: سلمان، وقد جاء على الصواب عند ابن أبي شيبة [٢/ ٧٨ كتاب الصلوات، من كره السمر بعد العتمة] وقد ورد ـ أيضا ـ على الصواب في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل.
وهو سلمان بن ربيعة بن يزيد، أبو عبد الله الباهلي، شهد فتوح الشام، وولاه عمر قضاء الكوفة، وقتل بغزوة أرمينية سنة ٢٥ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٤٢٦) والإصابة (٣/ ١١٧).
(٤) هو: خرشة بن الحر الفزاري الكوفي، كان يتيما في حجر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، قال العجلي: من كبار التابعين، توفي سنة ٧٤ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٤٣٨) وتهذيب التهذيب (٢/ ٨٧).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة [٢/ ٧٨ كتاب الصلوات، من كره السمر بعد العتمة] بنحوه.
والأثر ـ أيضا ـ مخرج في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل.

<<  <   >  >>