للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (١) ـ وعبد الله ـ (٢) هو الذي كان أُري النداء بالصلاة ـ أخبره عن أبي مسعود الأنصاري (٣) أنه قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد (٤): ? أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم? (٥)

نا أحمد بن موسى الشامي، قال ثا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد (٦)، عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي (٧) أنه قال: أخبرني أبو حميد


(١) هو: محمد بن عبد الله بن زيد بن الحارث الأنصاري المدني، قال العجلي مدني تابعي ثقة. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ١٣٥) وتهذيب التهذيب (٥/ ١٥٥).
(٢) هو: عبد الله بن زيد بن جشم بن الحارث الأنصاري، أبو محمد المدني، شهد العقبة، والمشاهد كلها، وهو الذي أري الأذان، مات سنة ٣٢ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٣/ ٢٧٦) والإصابة (٤/ ٨٤).
(٣) هو: عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري، أبو مسعود المدني، شهد العقبة، واختلف في شهوده بدرا، مات في إمارة المغيرة على الكوفة، وذلك بعد الأربعين. ينظر: الإصابة (٤/ ٤٣٢).
(٤) هو: بشير بن سعد بن ثعلبة بن جُلاس الأنصاري، شهد العقبة وبدرا، استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على المدينة في عمرة القضية، وأول من بايع أبا بكر - رضي الله عنهم -، قيل: قتل في عين التمر. ينظر: طبقات ابن سعد (٣/ ٢٧٤) والإصابة (١/ ٤٤٢).
(٥) أخرجه مسلم [١/ ٢٥٥ كتاب الصلاة] به
(٦) هو: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن حزم الأنصاري، أبو محمد المدني، قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عالما، توفي سنة ٥٠ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٣/ ١٠٣).
(٧) هو: عمرو بن سُليم بن خَلدة الزُّرقي الأنصاري، يقال له رؤية، قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، مات سنة ١٠٤ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٣٦) وتهذيب التهذيب (٤/ ٣٣٠).

<<  <   >  >>