(٢) يشير، رحمه الله ـ إلى طريقة الظاهرية في الإجابة عن أحاديث الباب التي استدل بها من خالفهم، وقد بسط ذلك ابن حزم في المحلى (١٠/ ٥٢). (٣) يحتمل أنه ابن سلمة أو ابن زيد، فكل منهما قد سمعا من ابن أبي هند، كما قد روى عنهما حجاج بن منهال، ولم يُميز بينهما في الرواية، ولا في المصادر التي أخرجت الحديث. (٤) هو: داود بن أبي هند واسمه دينار بن عذافر، ويقال: طهمان القشيري مولاهم، أبو بكر البصري، قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، توفي سنة ١٣٩ هـ. ينظر" طبقات ابن سعد (٧/ ١٣١) وتهذيب التهذيب (٢/ ١٢٥). (٥) أخرجه من هذا الطريق البيهقي [٧/ ٣٨٤ كتاب الظهار، باب المظاهر الذي تلزمه الكفارة]. (٦) يريد ـ رحمه الله ـ أن آيات القرآن الكريم تستقل في إفادة الحكم أصلا، ولا تفتقر إلى ما يعضدها من نصوص السنة. (٧) سورة المجادلة (١).