(٢) هو: الليث بن سعد، تقدم. (٣) لوحة رقم [٢/ ٢٧١]. (٤) البويرة: تصغير بئر، وهو موضع منازل بني النضير، الذين غزاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ينظر: معجم البلدان (١/ ٥١٢). (٥) أخرجه البخاري [١٠٤٨ كتاب التفسير، سورة الحشر، باب ما قطعتم من لينة] ومسلم [٣/ ١٠٩٨ كتاب الجهاد والسير] عن الليث، به. (٦) لم أجده من طريق أيوب عن نافع، والذي وقفت عليه من الطرق إلى نافع، خمسة طرق: الأول: طريق الليث عن نافع، كما في الحاشية قبله. الثاني: طريق جويرية بنت أسماء عن نافع، أخرجه البخاري [٤٥٩ كتاب المزارعة، باب قطع الشجر والنخل]. الثالث: طريق موسى بن عقبة عن نافع، أخرجه البخاري [٦١٢ كتاب الجهاد والسير، باب حرق الدور والنخيل]. الرابع: طريق عبيد الله عن نافع، أخرجه ابن ماجه [٢/ ١٤٤ كتاب الجهاد، باب التحريق بأرض العدو]. الخامس: طريق إسماعيل بن إبراهيم عن نافع، أخرجه البيهقي [٩/ ٨٣ كتاب السير، باب قطع الشجر وحرق المنازل]. وزيادة قول حسان - رضي الله عنه - التي أشار إليها المؤلف، قد أخرجت في هذه الطرق إلا الطريق الثاني. (٧) قال ابن حجر في الفتح (٧/ ٣٨٧): " قوله: سراة، بفتح المهملة وتخفيف الراء، جمع سرى وهو الرئيس، وقوله: حريق بالبويرة مستطير، أي مشتعل، وإنما قال حسان ذلك تعييرا لقريش؛ لأنهم كانوا أغروهم بنقض العهد، وأمروهم به، ووعدوهم أن ينصروهم إن قصدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ".