(٢) أخرجه الشافعي في مسنده ص ٣١٥. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٣٢) به. والعجوة هي كما قال في عون المعبود (١٠/ ٢٥٧): " ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده بالمدينة ". (٤) أخرجه ابن أبي شيبة [٦/ ٤٨٧ كتاب السير، من رخص في التحريق بأرض العدو] والطبري في تفسيره (١٢/ ٣٢) به. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة [٦/ ٤٧٨ كتاب السير، من رخص في التحريق بأرض العدو] بنحوه. (٦) لم أجده، ونسب هذا القول ابن العربي في أحكام القرآن (٤/ ٢١٠) إلى جعفر بن محمد، وتابعه على هذا القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ١٢). (٧) أخرج قول ابن جبير ابن أبي شيبة [٦/ ٤٨٧ كتاب السير، من رخص في التحريق بأرض العدو]. وأما قول مجاهد، فقد أورده في الدر المنثور (٨/ ٩٨) وعزاه إلى عبد بن حميد. (٨) لم أجده. (٩) وهو قول مالك كما في البيان والتحصيل (٣/ ٥٤٧) وهو ـ أيضا ـ اختيار ابن العربي المالكي في أحكام القرآن (٤/ ٢١٠) وعلله بأمرين: الأول: أنهما ـ أي مالك والزهري وهو قولهما ـ أعرف ببلدهما وثمارها وأشجارها. الثاني: أن الاشتقاق يعضده، وأهل اللغة يصححونه، قالوا: اللينة أصلها لونة. (١٠) هو قول: أبي عبيدة، وأبي الحسن الأخفش، ونسبه الطبري إلى جماعة من أهل العربية بالبصرة، وأورد عليه قول أهل الكوفة، حيث قال رحمه الله: " وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول: اللينة من اللون، والليان في الجماعة واحدها اللينة، قال: وإنما سميت لينة؛ لأنه فعلة من فَعْل، وهو اللون وهو ضرب من النخل، ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت إلى الياء، وكان بعضهم ينكر هذا القول، ويقول: لو كان كما قال لجمعوه: اللِّوان لا اللِّيان، وكان بعض نحويي الكوفة يقول: جمع اللينة لين .. " تفسير الطبري (١٢/ ٣٣). ينظر: معاني القرآن للأخفش (٢/ ٤٩٧) وفتح الباري (٨/ ٤٩٨) ولسان العرب مادة: لون. (١١) أخرجه أحمد (٢/ ٣٥٦) والدارمي [٢/ ٤٣٦ كتاب الرقائق، باب في العجوة] والترمذي [٤/ ١٧ كتاب الطب، باب ما جاء في الكمأة والعجوة] وحسنه، عن أبي هريرة، به. وأخرجه أحمد (٣/ ٤٨) وابن ماجه [٢/ ٢٦٨ كتاب الطب، باب الكمأة والعجوة] والنسائي في الكبرى [٤/ ١٦٥ أبواب الأطعمة، باب عجوة العالية] عن جابر وأبي سعيد، بنحوه. وأخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢١٥) عن ابن عباس - رضي الله عنهم - بنحوه.