(٢) يشير إلى ما أخرجه البخاري [١١٤٢ كتاب الطلاق، باب لم تحرم ما أحل الله لك] ومسلم [٢/ ٨٩١ كتاب الطلاق] من حديث عائشة رضي الله عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما، فقالت له ذلك، فقال: لا، بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له، فنزلت {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إلى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ}. (٣) روي عن: عائشة، وزيد بن أسلم، ومسروق، والضحاك، وقتادة. ينظر: تفسير عبد الرزاق (٣/ ٣٠١) وتفسير الطبري (١٢/ ١٤٧). (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ١٤٩) من حديث أبي عثمان به. (٥) جاء في بعض الروايات عند البيهقي [٧/ ٣٥٣ كتاب الخلع والطلاق، باب من قال لأمته: أنت علي حرام] أنها مارية القبطية، أم إبراهيم.