للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو يهودية (١)، أو نصرانية (٢)، أو بأي شيء كان منه، فهو كفر - استسر به - فهو والساحر لاستسرارهما بكفرهما يقتلان ولا يستتابان، والمرتد هو المظهر لكفره فهذا يستتاب (٣)،


(١) اليهودية: هي الملة التي يدين بها اليهود، وهم أمة موسى - عليه السلام -، وكتابهم التوراة، وسموا بهذا الاسم نسبة إلى يهوذا بن يعقوب الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل، فقلبت العرب الذال دالاً، وقيل: إنما لزمهم هذا الاسم لقول موسى: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ}، يقال: هاد الرجل أي: رجع وتاب.
[الملل والنحل للشهرستاني: ٢/ ٢٣٠، والموجز في الأديان ناصر القفاري وناصر العقل: ١٨].
(٢) النصرانية: الدين المنزل على عيسى - عليه السلام -، وكتابها الإنجيل، ويقال لأتباعها: النصارى، نسبة إلى بلدة الناصرة في فلسطين، وهي التي ولد فيها المسيح، وقيل إنما سموا بذلك لقوله تعالى: {كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ}. [سورة الصف: ١٤]
[الملل والنحل: ٢/ ٢٤٤، الموجز في الأديان: ٦٤].
(٣) قال ابن أبي زيد القيرواني: ويقتل الزنديق، ولا تقبل توبته، وهو الذي يسر الكفر ويظهر الإسلام، وكذلك الساحر، ولا تقبل توبته، ويقتل من ارتد إلا أن يتوب، ويؤخر للتوبة ثلاثاً. [الرسالة: ٩٢].
* لوحة: ٦/ب.

<<  <   >  >>