[الكاشف: ١/ ٤٣٣، وتهذيب التهذيب: ٤/ ١٠، والتقريب: ٣٧٤] (٢) [سورة البقرة: الآية ١١٥] (٣) رواه مسلم في صحيحه: ١/ ٤٨٦، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، حديث: ٣٣. قال ابن العربي بعد ذكره لقول ابن عمر: أنها نزلت في صلاة التطوع، يتوجه المصلي في السفر إلى حيث شاء فيها راكباً، قال: وأما قول ابن عمر فسند صحيح، وهو قوي في النظر. [أحكام القرآن: ١/ ٥٢، ٥٣]. (٤) زيد بن أسلم، الإمام الحجة، أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه، قال الذهبي: لزيد تفسير رواه عنه ابنه عبد الرحمن، مات سنة ١٣٦ هـ. [سير أعلام النبلاء: ٥/ ٣١٦، وطبقات المفسرين للداودي: ١/ ١٨٢]. (٥) روى أثر قتادة وزيد بن أسلم ابن جرير في تفسيره: ١/ ٥٠٢، وروى أثر قتادة لوحده الترمذي في أبواب تفسير القرآن، سورة البقرة، انظر تحفة الأحوذي: ٨/ ٢٩٤، وساق ابن الجوزي سند الإمام أحمد عن قتادة، انظر نواسخ القرآن: ١٧٠، ١٧١. وقال ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢١٢، بعد رواية أثر ابن عباس: أن أول مانسخ من القرآن شأن القبلة، قال: وروي عن أبي العالية، والحسن، وعطاء الخرساني، وعكرمة، وقتادة، والسدي، وزيد بن أسلم نحو ذلك. (٦) وممن رجح أن هذه الآية محكمة وليست ناسخة ولا منسوخة، وأن ما ورد من الآثار أنها منسوخة يحمل على معنى النسخ في مصطلح السلف: من العموم والخصوص والمجمل والمفسر، ممن رجح ذلك ابن جرير في تفسيره: ١/ ٥٠٤، ٥٠٥، والجصاص في أحكام القرآن: ١/ ١٢٢، والنحاس في الناسخ والمنسوخ: ١/ ٤٦٨، وابن الجوزي في نواسخ القرآن: ١٧٤.