(٢) [سورة النساء: الآية ٥] (٣) [سورة النساء: الآية ٥] (٤) [سورة النور: الآية ٦١] (٥) [سورة البقرة: الآية ٥٤] (٦) [سورة النساء: الآية ٥] (٧) ما ذكره المؤلف هنا من معنى وجه إضافة الأموال إلى الدافعين يحمل على ما إذا كان الخطاب موجه إلى أولياء اليتامى، أما إذا كان الخطاب متوجه إلى الأباء فإن الإضافة هنا حقيقة.
قال ابن العربي: اختلف في هذه الإضافة على قولين: أحدهما: أنها حقيقة، والمراد نهي الرجل أو المكلف أن يؤتي ماله سفهاء أولاده فيضيعونه ويرجعون عيالاً عليه. والثاني: أن المراد به نهي الأولياء عن إيتاء السفهاء من أموالهم، وإضافتها إلى الأولياء؛ لأن الأموال مشتركة بين الخلق تنتقل من يد إلى يد وتخرج عن ملك إلى ملك. والصحيح أن المراد به الجميع. ... [أحكام القرآن: ١/ ٤١٦].