للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الله عز وجل: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} (١) *.

قال ابن عباس (٢)، وأنس بن مالك (٣)، وابن المسيب (٤)، وعكرمة (٥): الخصاء (٦).

وقال سعيد بن جبير: هو دين الله (٧). وقال زيد بن أسلم: دين الله، ثم قرأ: ... {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} (٨) (٩)، وتابع على التفسير الأول جماعة (١٠)، وعلى الثاني جماعة (١١).


(١) [سورة النساء: الآية ١١٩]
* لوحة: ١١٠/أ.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة: ٦/ ٤٢٦ ما قالوا في خصاء الخيل والدواب ومن كرهه كتاب السير، تفسير الطبري: ٥/ ٢٨٢، تفسير ابن أبي حاتم: ٤/ ١٠٦٩، سنن البيهقي: ١٠/ ٢٤ باب ذكر كراهية خصاء البهائم كتاب السبق والرمي.
(٣) مصنف عبد الرزاق: ٤/ ٤٥٧، مصنف ابن أبي شيبة: الموضع السابق، تفسير الطبري: ٥/ ٢٨٢.
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره: ٤/ ١٠٦٩، والبغوي في تفسيره: ٢/ ٢٨٩، وابن كثير في تفسيره: ١/ ٥٥٦.
(٥) تفسير عبد الرزاق: ١/ ١٧٣، ومصنفه: ٤/ ٤٥٧، سنن سعيد بن منصور: ٤/ ١٣٧٥، تفسير الطبري: ٥/ ٢٨٢.
(٦) الخصاء والإخصاء: سل خصيتيه، ويكون في الناس والدواب والغنم. [لسان العرب: ١٤/ ٢٣٠].
(٧) سنن سعيد بن منصور: ٤/ ١٣٧٥، سنن البيهقي: ١٠/ ٢٥ الموضع السابق.
(٨) [سورة الروم: الآية ٣٠]
(٩) لم أقف عليه.
(١٠) ممن روي عنه ان المراد: الخصاء: شهر بن حوشب، والربيع بن أنس، وأبو صالح.
تفسير عبد الرزاق: ١/ ١٧٣، مصنف ابن أبي شيبة: ٦/ ٤٢٦ الموضع السابق، تفسير الطبري: ٥/ ٢٨٢.
(١١) ممن روي عنه أن المراد: دين الله: ابن عباس، وعكرمة، والحسن، وقتادة، ومجاهد، وإبراهيم، والسدي، والضحاك، وابن زيد. تفسير عبد الرزاق: ١/ ١٧٣، مصنف عبد الرزاق: ٤/ ٤٥٧، سنن سعيد بن منصور: ٤/ ١٣٧٤، تفسير الطبري: ٥/ ٢٨٣، سنن البيهقي: ١٠/ ٢٥ الموضع السابق.

وقد روى ابن جرير في تفسيره: ٥/ ٢٨٥ عن الحسن: أنه الوشم.

<<  <   >  >>