للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد فأملى علي: " الحمد لله فاطر الاشياء ومنشئها إنشاء، ومبتدعها (١) ابتداء بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع "..الحديث.

فخص عليه السلام الاختراع بالايجاد لا من شئ، والابتداع بالايجاد لا لعلة.

(اللغات) .

٢٠ - الفرق بين الابتلاء والابلاء: (٢٩) .

٢١ - الفرق بين الابتلاء والاختبار: أن الابتلاء لا يكون إلا بتحميل المكاره والمشاق.

والاختبار يكون بذلك وبفعل المحبوب، ألا ترى انه يقال اختبره بالانعام عليه ولا يقال ابتلاه بذلك ولا هو مبتلى بالنعمة كما قد يقال اختبره بالانعام عليه ولا يقال ابتلاه بذلك ولا هو مبتلى بالنعمة كما قد يقال إنه مختبر بها، ويجوز أن يقال إن الابتلاء يقتضي استخراج ما عند المبتلي من الطاعة والمعصية، والاختبار يقتضي وقوع الخبر بحاله في ذلك

والخبر: العلم الذي يقع بكنه الشئ وحقيقته فالفرق بينهما بين.

٢٢ - الفرق بين الابتلاء والتكليف: (٥٣٨) .

٢٣ - الفرق بين الابدال والتبديل: (٤٤٧) .

٢٤ - الفرق بين الابد والدهر: (٩٢٤) .


(١) في خ: مبتدعها، وفي ط: مبدعها.
(*)

<<  <   >  >>