للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يدعو إلى أن يعطاه، وفي القرآن " تدعو من أدبر وتولى " (١) أي يأخذه بالعذاب كأنه يدعوه إليه.

٢١٥١ - الفرق بين النداء والدعاء (٢) : الاول قد يكون بعلامة من غير صوت ولا كلام، ولكن بإشارة تنئ عن معنى: تعال، ولا يكون النداء إلا برفع الصوت، وامتداده.

قاله الطبرسي (٣) .

قلت: ولذا لا يسند النداء إلى الله - سبحانه - بخلاف الدعاء قال تعالى: " والله يدعوا إلى دار السلام " (٤) ، " والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة " (٥) .

(اللغات) .

٢١٥٢ - الفرق بين النداء والصياح: (١٣٠٠) .

٢١٥٣ - الفرق بين الندب والنافلة: أن الندب في اللغة ما امر به وفي الشرع هو النافلة والنافلة في الشرع واللغة سواء، والنافلة في اللغة أيضا إسم للعطية والنوفلة الجواد والجمع نوفلون، ويقال أيضا للعطية نوفل والجمع نوافل.

٢١٥٤ - الفرق بين الند والمثل: أن الند هو المثل المناد من قولك ناد فلان فلانا إذا عاداه وباعده ولهذا سمي الضد ندا، وقال صاحب العين: الند ما كان مثل الشئ يضاده في اموره والنديد مثله والندود الشرود والتناد التنافر وأنددت البعير ونددت بالرجل سمعت بعيوبه، وأصل الباب التشريد فالند لمناداته لصاحبه كأنه يريد تشريده.


(١) المعارج ٧٠: ١٧.
(٢) الدعاء والنداء.
في الكليات ٢: ٣٣٣.
والمفردات: ٢٤٤.
والفرائد: ٨٨.
(٣) في مجمع البيان ٢: ٤٢٤.
(٤) يونس ١٠: ٢٥.
(٥) البقرة ٢: ٢٢١.
(*)

<<  <   >  >>