للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٢٨٧ - الفرق بين قولك وافقه وبين قولك تابعه: (٤٣٣) .

٢٢٨٨ - الفرق بين الواقع والكائن: (١٧٦٩) .

٢٢٨٩ - الفرق بين الوأي والوعد: (٢٣٢٢) .

٢٢٩٠ - الفرق بين الوثن والصنم: (١٢٩٢) .

٢٢٩١ - الفرق بين الوجدان والادراك: أن الوجدان في أصل اللغة لما ضاع أو لما يجري مجرى الضائع في أن لا يعرف موضعه، وهو على خلاف النشدان فأخرج على مثاله يقال نشدت الضالة إذا طلبتها نشدانا فاذا وجدتها قلت وجدتها وجدانا فلما صار مصدره موافقا لبناء النشدان إستدل على أن وجدت هاهنا إنما هو للضالة، والادراك قد يكون لما يسبقك ألا ترى أنك تقول وجدت الضالة ولا تقول أدركت الضالة وإنما يقال أدركت الرجل إذا سبقك ثم اتبعته فلحقته، وأصل الادراك في اللغة بلوغ الشئ وتمامه ومنه إدراك الثمرة وإدراك الغلام وإدراكك من تطلب يرجع إلى هذا لانه مبلغ مرادك ومنه

قوله تعالى " قال أصحاب موسى إنا لمدركون " (١) والدرك الحبل يقرن بحبل آخر ليبلغ ما يحتاج إلى بلوغه، والدرك المنزلة لانها مبلغ من تجعل له، ثم توسع في الادراك والوجدان فاجريا مجرى واحدا فقيل أدركته ببصري ووجدته ببصري ووجدت حجمه (٢) بيدي وأدركت حجمه بيدي ووجدته بسمعي وأدركته بسمعي وأدركت


(١) الشعراء ٢٦: ٦١.
(٢) " ختمه خ ل ".
(*)

<<  <   >  >>