للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٩٢ - الفرق بين الشرح والتفصيل: أن الشرح بيان المشروح وإخراجه من وجه الاشكال إلى التجلي والظهور، ولهذا لا يستعمل الشرح في القرآن، والتفصيل هو ذكر ما تضمنه الجملة على سبيل الافراد، ولهذا قال تعالى " ثم فصلت من لدن حكيم خبير " (١) ولم يقل شرحت، وفرق آخر أن التفصيل هو وصف آحاد الجنس وذكرها معا، وربما إحتاج التفصيل إلى الشرح والبيان والشئ لا يحتاج إلى نفسه.

١١٩٣ - الفرق بين الشرذمة والجماعة: أن الشرذمة البقية من البقية والقطف منه قال الله عزوجل " لشرذمة قليلون " (٢) أي قطعة وبقية لان فرعون أضل منهم الكثير فبقيت منهم شرذمة أي قطعة قال الشاعر: جاء الشتاء وقميصي إخلاق * شراذم يضحك مني النواق وقال آخر: * يجدن في شراذم النعال *

١١٩٤ - الفرق بين الشر والضر: (١٣١٣) .

١١٩٥ - الفرق بين الشرط والسبب: (١٠٧٥)

١١٩٦ - الفرق بين الشرعة والمنهاج (٣) : المنهج والمنهاج: الطريق الواضح، ثم استعير للطريق في الدين كما استعيرت الشريعة لها.

والشرعة بمعنى المنهاج.

كذا ذكر بعضهم.

وروي عن ابن عباس (رضي الله عنه) أن الشرعة: ما ورد به


(١) هود ١١: ١.
(٢) الشعراء ٢٦: ٥٤.
(٣) الشرعة والمنهاج.
في الكليات ٣: ٥٧.
والمفردات (الشرعة ٣٧٩ والمنهاج ٧٧٢) .
والفرائد: ١٤١.
(*)

<<  <   >  >>