للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩٣١ - الفرق بين المثل والعديل: (١٤٢٤) .

١٩٣٢ - الفرق بين المثل وكاف التشبيه: (١٧٧٦) .

١٩٣٣ - الفرق بين المثل والمثال (١) : المثل: هو المشارك في تمام الحقيقة ولذا نفي عن الله - سبحانه - كما قال: " ليس كمثله شئ " (٢) .

والمثال: المشارك في بعض الاغراض.

فإن الانسان المنقش (٣) في الجدار.

مثال للانسان الطبيعي لمشاركته في المقدار، والجهة، ونحوه، وليس مثلا له.

(اللغات) .

١٩٣٤ - الفرق بين المثل والمثل: أن المثلين ما تكافئا في الذات، والمثل بالتحريك الصفة قال الله تعالى " مثل الجنة التي وعد المتقون " (٤) اي صفة الجنة، وقولك ضربت لفلان مثلا معناه أنك وصفت له شيئا، وقولك مثل هذا كمثل هذا أي صفته كصفته وقال الله تعالى " كمثل الحمار يحمل أسفارا " (٥) وحاملوا التوراة لا يماثلون الحمار ولكن جمعهم واياه صفة فاشتركوا فيها.

١٩٣٥ - الفرق بين المثل والند: (٢١٥٥) .

١٩٣٦ - الفرق بين المثل والنظير: أن المثلين ما تكافئا في الذات (٦) على ما ذكرنا، والنظير ما قابل نظيره في جنس أفعاله وهو متمكن منها


(١) المثل والمثال.
في الكليات ٤: ٢٦٨.
(٢) الشورى ٤٢: ١١.
(٤) الرعد ١٣: ٣٥.
(٣) في ط: المنقش.
(٥) الجمعة ٦٢: ٥.
(٦) في العدد: ١٩٣٤.
(*)

<<  <   >  >>