للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٧٩ - الفرق بين الغواية والضلال (١) : قال النيسابوري * عند تفسير قوله تعالى: " ما ضل صاحبكم وما غوى " (٢) : الظاهر أن الضلال أعم، وهو أن لا يجد السالك مقصده طريقا أصلا.

والغواية: أن لا يكون المقصد طريقا، فكأنه - سبحانه - نفى الاعم أولا، ثم نفى عنه الاخص، ليفيد أنه على الجادة، غير منحرف عنها أصلا.

(اللغات) .


(١) الضلال والغواية.
- في الكليات (الضلال ٣: ١٢٩، ١٤٣ والغواية ٣: ٤٣) .
- ومفردات الراغب (الضلال ٤٤٠، والغواية ٥٥١) .
- والتعريفات (الضلالة: ١٤٣) .
- والفرائد: ٦٥٥.
(*) هو الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري، نظام الدين، ويقال له الاعرج، مفسر له اشتغال بالحكمة والرياضيات.
أصله من بلدة (قم) منشؤه وسكنه في نيسابور.
من كتبه (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) طبع في ثلاثة مجلدات، ويعرف بتفسير النيسابوري ألفه سنة ٨٢٨.
(٢) النجم ٥٣: ٢.
(*)

<<  <   >  >>