للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشهوة: مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة وليست كالارادة، لانها قد تدعو إلى الفعل من الحكمة.

والشهوة ضرورية [٦ / ب] فينا من فعل الله تعالى.

والارادة: من فعلنا.

(اللغات) .

١٣٤ - الفرق بين إرادة الانتقام والغضب: (١٥٤٧) .

١٣٥ - الفرق بين الإرادة والقصد: (١٧٢٦) .

١٣٦ - الفرق بين الإرادة والمحبة: (١٩٥٣) .

١٣٧ - الفرق بين الإرادة والمشيئة: أن الارادة تكون لما يتراخى وقته ولما لا يتراخى، والمشيئة لما لم يتراخ وقته، والشاهد أنك تقول فعلت كذا شاء زيد أو أبى فيقابل بها إباه وذلك انما يكون عند محاولة الفعل وكذلك مشيئته إنما تكون بدلا من ذلك في حاله.

١٣٨ - الفرق بين الإرادة والمشيئة (١) : قيل: الارادة هي العزم (٢) على الفعل، أو الترك بعد تصور الغاية، المترتبة عليه من خير، أو نفع، أو لذة ونحو ذلك.

وهي أخص من المشيئة، لان المشيئة ابتداء العزم على الفعل، فنسبتها إلى الارادة نسبة الضعف إلى القوة، والظن إلى الجزم، فإنك ربما شئت شيئا ولا تريده، لمانع عقلي أو شرعي.

وأما الارادة فمتى حصلت صدر الفعل لا محالة.

وقد يطلق كل منهما على الآخر توسعا.

وإرادته عز وجل للشئ نفس


وفاته في أواسط القرن السادس.
قيل ٥٤٨ وقيل سنة ٥٦٠.
(١) الارادة والمشيئة في كليات أبي البقاء ١: ١٠٥.
وفي تعريفات الجرجاني: ٢٣٠.
(٢) في خ: عزم.
(*)

<<  <   >  >>