للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣١٢ - الفرق بين الوسوسة والنزغ: (٢١٦٠) .

٢٣١٣ - الفرق بين الوصب والالم: أن الوصب هو الالم الذي يلزم البدن لزوما دائما ومنه يقال ولا واصبة إذا كانت بعيدة كأنها من شدة بعدها لا غاية لها ومنه قوله تعالى " وله الدين واصبا " (١) وقوله تعالى " ولهم عذاب واصب " (٢) .

٢٣١٤ - الفرق بين الوصف والصفة: أن الوصف مصدر والصفة فعلة.

وفعلة نقصت فقيل صفة وأصلها وصفة فهي أخص من الوصف لان الوصف إسم جنس يقع على كثيره وقليله والصفة ضرب من الوصف مثل الجلسة والمشية وهي هيئة الجالس والماشي.

ولهذا اجريت الصفات على المعاني فقيل العفاف والحياء من صفات المؤمن ولا يقال أوصافه بهذا المعنى لان الوصف لا يكون إلا قولا والصفة اجريت مجرى الهيئة وإن لم تكن بها فقيل للمعاني نحو العلم والقدرة صفات لان الموصوف بها يعقل عليها كما ترى صاحب الهيئة على هيئته وتقول هو على صفة كذا وهذه صفتك كما تقول هذه حليتك ولا تقول هذا وصفك إلا أن يعني به وصفه للشئ.

٢٣١٥ - الفرق بين الوصف والنعت: (٢١٩٤) .

٢٣١٦ - الفرق بين الوصية والانذار: (٣١٢) .

٢٣١٧ - الفرق بين الوضاءة والحسن: أن الوضاءة تكون في الصورة فقط لانها


(١) النحل ١٦: ٥٢.
(٢) الصافات ٣٧: ٩.
(*)

<<  <   >  >>