للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خاصة ينفرون لقتال وما أشبهه، ومنه قوله عزوجل " مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض " (١) ثم كثر ذلك حتى سموا نفرا وإن لم ينفروا.

والرهط الجماعة نحو العشرة يرجعون إلى أب واحد وسموا رهطا بقطعة أو لم يقطع أطرافها مثل الشرك فتكون فروعها شتى وأصلها واحد تلبسها الجارية يقال لها رهط والجمع رهاط قال الهذلي: * وطعن مثل تعطيط الرهاط * وتقول ثلاثة رهط وثلاثة نفر لانه إسم لجماعة، ولو كان إسما واحدا لم تجز إضافة الثلاثة إليه كما لا يجوز أن تقول ثلاثة رجل وثلاثة فليس وقال عز وجل " وكان في المدينة تسعة رهط " (٢) على التذكير لانه وإن كان جماعة فإن لفظه مذكر مفرد فيقال تسعة على اللفظ وجاء في التفسير أنهم كانوا تسعة رجال والمعنى على هذا وكان في المدينة تسعة من رهط.

٢٢١١ - الفرق بين النفس والذات والروح والمهجة: (٢١٠١) .

٢٢١٢ - الفرق بين النفع والاحسان: أن النفع قد يكون من غير قصد والاحسان لا يكون إلا مع القصد تقول ينفعني العدو بما فعله بي إذا أراد بك ضرا فوقع نفعا ولا يقال أحسن إلي في ذلك.

٢٢١٣ - الفرق بين النفل والغنيمة: أن أصل النفل في اللغة الزيادة على المستحق ومنه النافلة وهي التطوع ثم قيل لما ينفله صاحب السرية بعض أصحابه نفلا والجمع أنفال وهو أن يقول إن قتلت قتيلا فلك


(١) التوبة ٩: ٣٨.
(٢) النمل ٢٧: ٤٨.
(*)

<<  <   >  >>