للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قيل: وهو يرجع إلى الارادة.

فإذا قيل (رضي عنه) ، فكأنه أراد تعظيمه وثوابه.

وإذا قيل (رضي عليه) فكأنه أراد ذلك.

والسخط إرادة الانتقام.

(اللغات) .

١٠١٥ - الفرق بين الرعاية والحفظ: (٧٦٣) .

١٠١٦ - الفرق بين الرفع والرد: (٩٩٥) .

١٠١٧ - الفرق بين الرفعة والعلو (١) : هما بمعنى في اللغة، وهو الفوقية.

وقد يخصص العلو في حقه - سبحانه - بعلوه على الخلق بالقدرة عليهم.

والرفعة بارتفاعه عن الاشياء، والاتصاف بصفاتها (٢) وبالعكس.

وقال الطبرسي: الفرق بينهما أن العلو قد يكون بمعنى الاقتدار وبمعنى العلو في المكان، والرفيع من رفع المكان لا غير.

ولذلك لا يوصف الله - سبحانه - بأنه رفيع.

وأما " رفيع الدرجات " (٣) فإنه وصف الدرجات بالرفعة (٤) .

انتهى.

وفيه نظر (٥) .

فإن الرفيع من جملة أسماء الله سبحانه، ذكره الصدوق في التوحيد، وغيره في غيره.

فمنعه من وصفه - سبحانه - بالرفيع ممنوع! (اللغات) .


(١) الرفعة والعلو.
في الكليات.
العلو ٣: ٢٣٣.
المفردات (الرفعة ٢٩١ العلو ٥١٥) .
الفرائد: ١٠٥.
(٢) في ط: بصفتهم.
(٣) غافر ٤٠: ١٥.
قال في مجمع البيان (٤: ٥١٧) .
" رفيع الدرجات: الرفيع بمعنى الرافع أي هو رافع درجات الانبياء والاولياء في الجنة.
عن عطاء عن ابن عباس.
وقيل معناه رافع السماوات السبع عن سعيد بن جبير.
وقيل معناه إنه عالي الصفات ".
(٤) فرق الطبرسي بين العلو والرفعة في مجمع البيان (١: ٣٦١) .
(٥) في ط: وهو عجيب.
(*)

<<  <   >  >>