للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صاحبه، حتى يبثه أو يشكوه.

والحزن: أشد الهم.

وقيل: البث: ما أبداه الانسان، والحزن: ما أخفاه، لان الحزن مستكن في القلب، والبث: ما بث وأظهر وكل شئ فرقته فقد بثثته.

ومنه قوله تعالى: " وبث فيها من كل دابة " (١) .

فالبث غير الحزن.

وقيل: هما بمعنى، وقوله تعالى: " إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله " (٢) من عطف الشئ على رديفه.

(اللغات) .

٧٣٢ - الفرق بين الحزن والكآبة: (١٧٧٢) .

٧٣٣ - الفرق بين الحزن والكرب: أن الحزن تكاثف الغم وغلظه مأخوذ من الارض الحزن وهو الغليظ الصلب، والكرب تكاثف الغم مع ضيق الصدر ولهذا يقال لليوم الحار يوم كرب أي كرب من فيه وقد كرب الرجل وهو مكروب وقد كربه إذا غمه وضيق صدره.

٧٣٤ - الفرق بين الحسبان والظن: (١٣٧٥) .

٧٣٥ - الفرق بين الحسبان والزعم (٣) : الفرق بينهما أن الحسبان لا يكون إلا باطلا.

قال تعالى: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا

لا ترجعون " (٤) .

والزعم قد يكون حقا، وقد يكون باطلا، قال الشاعر: [١٤ / ب]


والمادة في الفرائد ص: ٤٦.
(١) البقرة ٢: ١٦٤.
(٢) يوسف ١٢: ٨٦.
(٣) الحسبان والزعم.
في الكليات (الحسبان ٢: ٢٤٨، والزعم ٢: ٤٠٩) .
والتعريفات (الزعم: ١١٩) .
الفرائد: ٦٦٢.
المفردات (الحسبان: ١٦٧، الزعم: ٣١٢) .
(٤) المؤمنون ٢٣: ١١٥.
(*)

<<  <   >  >>