للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعضها من بعض كما يقل فرقتها، وقيل التفريق تفكيك ما جمع وألف تقريبا، وهذا يقوله من لا يثبت للالتزاق معنى غير التأليف.

٥٠٧ - الفرق بين التفريق والشعب: (١٢٠٢) .

٥٠٨ - الفرق بين التفريق والفرق: (١٦٠٨) .

٥٠٩ - الفرق بين التفريق والتقسيم (١) : التقسيم جعل الشئ أقساما، وذلك يستدعي تقدم ما يتناول الاقسام نحو: الكلمة: اسم وفعل وحرف.

والتفريق: قطع الاتصال بين شيئين أو أكثر لما عرفت وذلك لا يستدعي تقدم ما يتناول.

قاله الشمني (٢) في حواشي المغني (٣) .

(اللغات) .

٥١٠ - الفرق بين التفسير والتأويل: أن التفسير هو الاخبار عن أفراد آحاد الجملة، والتأويل الاخبار بمعنى الكلام، وقيل التفسير أفراد ما انتظمه ظاهر التنزيل، والتأويل الاخبار بغرض المتكلم بكلام، وقيل التأويل إستخراج معنى الكلام لا على ظاهره بل على وجه يحتمل مجازا أو حقيقة

ومنه يقال تأويل المتشابه، وتفسير الكلام إفراد آحاد الجملة ووضع كل شئ منها موضعه ومنه أخذ تفسير الامتعة بالماء، والمفسر عند الفقهاء ما فهم معناه بنفسه والمجمل ما لا يفهم المراد به إلا بغيره، والمجمل في اللغة ما يتناول الجملة، وقيل المجمل ما يتناول جملة الاشياء أو ينبئ عن الشئ


(١) التقسيم والتفريق.
في الكليات (التقسيم ٢: ٢١ والتفريق ٣: ٣٥٣) .
والمفردات: ٥٦٨.
والفرائد: ٤٣.
(٢) الشمني أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد الشمني القسنطيني الاصل، الاسكندري محدث، مفسر، نحوي.
ولد بالاسكندرية ٨٠١ وتوفي في القاهرة ٨٧٢.
من كتبه شرح المغني لابن هشام، وغيره.
(٣) هو (مغني اللبيب عن كتب الاعاريب) لابن هشام.
وله طبعات كثيرة.
وعليه حواش وتعليقات.
(*)

<<  <   >  >>