للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واليأس قد يكون قبل الامل.

كذا قيل (١) .

(اللغات)

١٧٥١ - الفرق بين القنوط واليأس (٢) : اليأس: انقطاع الطمع من الشئ، والقنوط: أخص منه، فهو أشد اليأس.

ويدل عليه قول سيد الساجدين في دعاء الصحيفة الشريفة السجادية (٣) : " تفعل ذلك يا آلهي بمن خوفه منك أكثر من طمعه فيك، وبمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه للخلاص لا أن يكون يأسه قنوطا ".

وقال الراغب: القنوط: اليأس، وقيل هو من الخير، فهو أخص من مطلق اليأس، ويدل عليه قوله تعالى: " لا تقنطوا من رحمة الله " (٤) .

(اللغات) .

١٧٥٢ - الفرق بين القنوع والسؤال: أن القنوع سؤال الفضل والصلة خاصة، والسؤال عام في ذلك وفي غيره يقال قنع يقنع قنوعا إذا سأل وهو قانع وفي القرآن " وأطعموا القانع والمعتر " (٥) قال القانع السائل والمعتر الذي يلم بك لتعطيه ولا يسأل، إعتره يعتره وعره يعره وقيل عره واعتره واعتراه إذا جاءه يطلب معروفه، وقال الليث: القانع

المسكين الطواف، وقال مجاهد: القانع هنا جارك ولو كان (٦) غنيا وقال الحسن: القانع الذي يسأل ويقنع بما تعطيه، وقال الفراء: القانع


(١) كذا قيل من خ فقط.
(٢) القنوط واليأس.
في الكليات ٥: ١١٣.
والمفردات (قنط: ٦٢٤، يأس: ٨٥٠) .
والفرائد: ٢٩٧.
(٣) الصحيفة السجادية الكاملة: ١٥١.
وأول الكلام " إنك إن تفعل " ... الخ.
(٤) الزمر ٣٩: ٥٣.
(٥) الحج ٢٢: ٣٦.
(٦) (وان كان خ ل) .
(*)

<<  <   >  >>