للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٧ - الفرق بين الأحد والواحد: أن الاحد يفيد أنه فارق غيره ممن شاركه في فن من الفنون ومعنى من المعاني، كقولك فارق فلان أوحد دهره في الجود والعلم تريد أنه فوق أهله في ذلك.

٦٨ - الفرق بين الأحد والواحد: (٦٧) و (٢٢٧٩) .

٦٩ - الفرق بين الاحساس والادراك: على ما قال أبو أحمد أنه يجوز أن يدرك الانسان الشئ وإن لم يحس به، كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فلا يعرفه فيقال إنه لم يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن، وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن " فلما أحسوا بأسنا " (١) وفيه " فتحسسوا من يوسف وأخيه " (٢) أي تعرفوا بإحساسكم.

وقال بعضهم: - إدامة الكلام في الفرق بين الحس والعلم في عدد (٧٣٩) فراجع.

٧٠ - الفرق بين الاحساس والاجمال: (٥٩) .

٧١ - الفرق بين الاحسان والافضال: أن الاحسان النفع الحسن، والافضال

النفع الزائد على أقل المقدار وقد خص الاحسان (٣) بالفضل ولم يجب مثل ذلك في الزيادة لانه جرى مجرى الصفة الغالبة كما اختص النجم بالسماك ولا يجب مثل ذلك في كل مرتفع.

٧٢ - الفرق بين الاحسان والانعام: (٣٢٠) .


(١) الانبياء ٢١: ١٢.
(٢) يوسف ١٢: ٨٧.
(٣) " الانسان خ ل ".
(*)

<<  <   >  >>