للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاول: ملكا والثاني ملكوتا، لما تقرر أن زيادة المباني تدل على زيادة المعاني.

(اللغات) .

٢٠٦٤ - الفرق بين الملك والمالك: (١٩٠٠) .

٢٠٦٥ - الفرق بين الملك والملك: أن الملك هو إستفاضة الملك وسعة المقدور لمن له السياسة والتدبير، والملك إستحقاق تصريف الشئ لمن هو أولى به من غيره.

٢٠٦٦ - الفرق بين الملك وملك اليمين: (٢٠٦٧) .

٢٠٦٧ - الفرق بين ملك اليمين وقولك الملك: أن ملك اليمين متى أطلق علم منه الامة والعبد المملوكان ولا يطلق على غير ذلك، لا يقال للدار والدابة وما كان من غير بني آدم ملك اليمين وذلك أن ملك العبد والامة أخص من ملك غيرهما ألا ترى أنه يملك التصرف في الدار بالنقض والبناء ولا يملك ذلك في بني آدم ويجوز عارية الدار وغيرها من العروض ولا يجوز عارية لفروج.

٢٠٦٨ - الفرق بين الملك والدولة: أن الملك يفيد إتساع المقدور على ما ذكرنا (١) : والدولة إنتقال حال سارة من قوم إلى قوم، والدولة ما ينال من المال بالدولة فيتداوله القوم بينهم هذا مرة وهذا مرة، وقال بعضهم الدولة فعل المنتهبين والدولة الشئ الذي ينتهب، ومثلها


(١) في العدد: ٢٠٦٥.
(*)

<<  <   >  >>