وقيل حتما مؤقتا وحكما لازما مبرما ". مجمع البيان (١: ٥١٥) . (١) فاطر ٣٥: ١١. (٢) قال في مجمع البيان ٤: ٤٠٤ نقلا عن الحسن البصري وغيره. " قيل هو ما يعلمه الله أن فلانا لو أطاع لبقي إلى وقت كذا، وإذا عصى نقص عمره فلا يبقى. فالنقصان على ثلاثة أوجه: إما يكون من عمر المعمر أو من عمر معمر آخر أو يكون بشرط " انتهي. وفصل القرطبي في تفسير هذه الآية (الجامع لاحكام القرآن ١٤: ٣٣٢ - ٣٣٤) وفيما نقله ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما (وما يعمر من معمر) إلا كتب عمره كم هو سنة، كم هو شهرا، كم هو يوما، كم هو ساعة. ثم يكتب في كتاب آخر: نقص من عمره يوم، نقص شهر، نقص سنة حتى يستوفي أجله. وقال سعيد بن جبير - وهو راوي الخبر عن ابن عباس -: فما مضى من أجله فهو النقصان وما يستقبل فهو الذي يعمره. فالهاء على هذا للمعمر ". وزاد في اثناء تفسير الآية: (*)