(٢) ما بين المعقوفتين من (د) و (ت) وسقط من الأصل و (ف) و (ح). (٣) الحلول: عند الصوفية معناه أن الله -تعالى- يصطفي أجساماً يحل فيها بمعاني الربوبية، فيزيل عنها معاني البشرية، وأن الله يحل بالعارفين من أوليائه وأصفيائه، وهذا زعم طائفة الحلولية. انظر: معجم مصطلحات الصوفية، تأليف د. عبد المنعم الحفني ص ٨٢، الطبعة الأولى ١٤٠٠ هـ الناشر دار المسيرة بيروت - لبنان. وأغلب فرق الحلولية عند كتاب الفرق ترجع إلى غلاة الرافضة. انظر: الفرق بين الفرق ص ٢٥٤، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، الناشر دار المعرفة بيروت - لبنان. وقسمهم ابن تيمية قسمين: الأول: من يقول بالحلول الخاص، وهو قول النساطرة من النصارى، وغالية الرافضة، =