(٢) فرق المؤلف -رحمه الله- بين التوسل والإقسام، فقال: إن السائل متضرع ذليل يسأل بسبب يناسب الإجابة، والمقسم أعلى من هذا فإنه طالب مؤكد طلبه بالقسم. انظر: التوسل والوسيلة ص ١١٥. (٣) وقد قال بهذا الأئمة من المذاهب الأربعة، قال به ابن قدامة المقدسي من الحنابلة في المغني ١١/ ٢٠٩ وبهامشه الشرح الكبير، والقدوري من الحنفية: كما في اللباب في شرح الكتاب، تأليف عبد الغني الحنفي، تحقيق محمود أمين النواوي ٤/ ٥ طبعة دار الحديث، والاختبار لتعليل المختار تأليف عبد الله الموصلي الحنفي، تعليق الشيخ محمود أبو دقيقة ٤/ ٥١ الطبعة الثالثة ١٣٩٥ هـ الناشر دار المعرفة. وأبو عمر من المالكية في التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، تحقيق عبد الله صديق ١٤/ ٣٦٧ - ٣٦٨، وابن حجر من الشافعية في فتح الباري ١١/ ٦٥١ - ٦٥٢. (٤) في (ف) (يسمه) وفي (د) فوق السطر (يسمى). (٥) (به) سقطت من (ف). (٦) من هنا يبدأ فراغ في وسط السطر في (ف) بمقدار ثلاث كلمات تقريبًا، في عدة أسطر، وليس في الكلام سقط. (٧) في (ف) وإذا. (٨) هنا انتهى الفراغ في أسطر (ف).