(٢) في (ف) مضرة وفي (ح) شدة. ترَة أي النقص، ويقال وتره حقه وماله، نقصه إياه. لسان العرب لابن منظور ٥/ ٢٧٤ مادة تر، وفي لغة تميم الكسر والفتح في لغة الحجاز. المصباح المنير ص ٢٤٨ مادة وتر. (٣) ما بين المعقوفتين من (د) وسقط من الأصل و (ف) و (ح). (٤) قال بهذا المتقدمون من الصحابة والتابعين وغيرهم، نقل ابن فرحون عن ابن عساكر قال: قال ابن عساكر: والذي بلغنا عن ابن عمر -رضي الله عنهما- وغيره من السلف الأولين الاختصار والإيجاز في السلام جدًا. انظر: إرشاد السالك إلى أفعال المناسك، تأليف ابن فرحون المالكي، تحقيق محمد بن الهادي أبو الأجفان (الطبعة الثلاثية الرابعة لسنة ١٩٨٨ م الناشر وزارة الثقافة والإعلام بتونس). وروى عبد الرزاق في مصنفه ٣/ ٥٧٦ رقم ٦٧٢٤ عن نافع قال: كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتاه، وأخبرناه عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: فذكرت ذلك لعبيد الله بن عمر فقال: ما نعلم أحدًا من أصحابه - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك إلا ابن عمر. والسند صحيح. وفي مصنف ابن أبي شيبة ٣/ ٢٨ رقم ١١٧٩٢ سئل هشام: أكان عروة يأتي قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: لا. وتابع الإمام مالك السلف -ابن عمر وغيره- في ترك التطويل، قال مالك: لا أرى أن =