وفي سياق غير هذا السياق ذكر علوي الحداد في "مصباح الأنام وجلاء الظلام" أنها رسمت: "يتبين"، ورد عليه الشيخ سليمان بن سحمان في "الأسنة الحداد" بالتشكيك في نسبة الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية، ثم ذكر هذا الموضع، ورسم هذه الكلمة "يُبين"، ثم قال: فزاد هؤلاء المحرفون هذه الزيادة وكتبوها بالياء التحتية ثم المثناة الفوقية وحرفوا وتصرفوا. انظر: الأسنة الحداد في رد شبهات علوي الحداد ص ١٥٤، ١٥٧ ط. الثانية ١٣٧٦ هـ بأمر الملك سعود. والأصل قوله تعالى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: ٥٣]، وقوله: {مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ} [النساء: ١١٥]. وانظر: أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في قضية التكفير المواضع التالية من منهاج السنة ٤/ ١٣١ - ٤٥٢، ٥/ ٨٧ - ١٥٧ - ١٥٨، ٢٤٤، ٦/ ١١٥. (١) كذا في (د) و (ح)، وسقطت من الأصل و (ف). (٢) في هامش الأصل: الأول شرك والثاني وسيلة إليه. أ. هـ. قلت: أي دعاء الميت شرك، والدعاء عند القبر وسيلة إلى الشرك. (٣) كذا في (ف) و (د) و (ح)، وفي الأصل (فإنه). (٤) كذا في (ف) و (د) و (ح)، وفي الأصل (لم).