والراجح أن قائل هذا البيت هو أمية بن أبي الصلت كما نسبه إليه ابن منظور في لسان العرب ١٢/ ٥٤٩ مادة لم، وابن كثير في تاريخه ٢/ ٢٣٠، وفضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد لفضل الله الجيلاني ٢/ ٣١٨ الطبعة الثانية ١٣٨٨ هـ الناشر المطبعة السلفية ومكتبتها القاهرة - مصر ويتلوه: إني إذا ما حدث ألما ... أقول ياللهم ياللهما (١) أخرجه البخاري في (كتاب المغازي، باب غزوة الخندق) ٣/ ١٢٥٠ رقم ٤٠٩٩ وطرفه ٤١٠٠ من حديث أنس يقول: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الخندق، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال: .... الحديث"، وهذا البيت ينسب لعبد الله بن رواحة، وتمثل به النبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر: فتح الباري لابن حجر ٧/ ٥٠١. (٢) أخرجه البخاري في الموضع السابق من صحيحه رقم ٤٠٩٨، قال ابن حجر في فتح الباري ٧/ ٥٠١: قوله (فاغفر للمهاجرين والأنصار) وفي حديث أنس بعده: (فاغفر للأنصار والمهاجرة)، وكلاهما غير موزون، ولعله - صلى الله عليه وسلم - تعمد ذلك. أ. هـ. (٣) والصحيح جواز تمثل، النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء من الشعر حاكياً عن غيره، لما ثبت عن المقداد بن شريح عن أبيه عن عائشة قال: قيل لها: هل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: كان يتمثل بشعر ابن رواحة، ويتمثل ويقول: "ويأتيك بالأخبار من لم تزود". =