(٢) ما بين المعقوفين يتطلبه السياق كما في (ط) بها وفي الأصل و (ف) و (د) و (ح) و (ت) واتقوا. (٣) التتار هم بدو الترك ويطلق عليهم المغول، وتختلف لغتهم عن لغة الترك، ويعرفوذ بالصينية (تاتا)، موطنهم منغوليا جنوب شرق سيبريا على حدود الصين، وبلادهم اليوم من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقًا، اجتاحوا العالم الإسلامي في القرن السابع الهجري، في اجتياح لم يسبق مثله في التاريخ، ونشروا الرعب والقتل والتدمير في كلّ بلد يدخلونه، ثمّ هداهم الله للإسلام فيما بعد، وبعد حروب كثيرة، وللمؤلف -رحمه الله- مواقف مشرفة في جهادهم، وقد كان للصوفية والرافضة مواقف مخزية، قال أحدهم لشيخ الإسلام ابن تيمية: نحن ما ينفق حالنا إِلَّا عند التتر، وأمّا عند الشرع فلا. وقال الشّيخ عبد الرّحمن دمشقية: العلّاقة بين التتار والرفاعية عار وليست كرامة. انظر: اقتضاء الصراط المستقيم ١/ ٣٧٤، والبداية والنهاية ١٣/ ٩٨ وما بعدها و ١٤/ ٥١، ودائرة المعارف الإسلامية ترجمة أحمد الشنتناوي وآخرين ٤/ ٥٧٦ مادة تتر، والرفاعية تأليف عبد الرّحمن دمشقية ص ١١٠ وما بعدها، الطبعة الأولى ١٤١٠ هـ. (٤) في (د): هؤلاء.