(٢) قول أهل الكلام في العلة التامة (المؤثر التام) بأنه يجب أن يتراخى عنها معلولها، وقول الفلاسفة أن العلة التامة يجب أن يقارنها معلولها، وكلاهما غير صحيح، والصواب مذهب أهل السنة وهو أن التأثير التام من المؤثر يستلزم الأثر فيكون عقبه، لا مقارنًا له، ولا متراخيًا عنه، كما يقال: كسرت الإناء فانكسر، وكما قال تعالى: {كُنْ فَيَكُونُ} [يس: ٨٢] فإذا كان كون شيئًا كان عقب تكوين الرب له، لا يكون مع تكوينه ولا متراخيا عنه. أ. هـ. من كتاب موقف ابن تيمية من الأشاعرة ٣/ ٩٩٦. (٣) كذا في جميع النسخ والصواب (فإن كان). (٤) كذا في (د) و (ح) وسقطت من الأصل و (ف). (٥) ما بين المعقوفتين من (ف) و (د) و (ح) وسقط من الأصل.