(٢) (له) سقطت من (ف). (٣) ما بين المعقوفين من (ف) و (د) و (ح) وفي الأصل فأهل. (٤) قال ابن كثير في قصص الأنبياء ص ٩٧: روى ابن جرير والأزرقي عن عبد الرحمن بن سابط أو غيره من التابعين مرسلاً أن قبر نوح -عليه السلام- بالمسجد الحرام، وهذا أقوى وأثبت من الذي يذكره كثير من المتأخرين، من أنه ببلدة بالبقاع تعرف اليوم "بكرك نوح"، وهناك جامع قد بني بسبب ذلك فيما ذكر. أ. هـ. وجزم بكذب هذا المشهد السخاوي في "المقاصد الحسنة" ص ٤٨١ (الطبعة الأولى ١٣٩٩ هـ الناشر دار الكتب العلمية بيروت)، وملا علي القاري في "الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" تحقيق د. محمد لطفي الصباغ ص ٣٨٥ (الطبعة الثانية ١٤٠٦ هـ، الناشر المكتب الإسلامي بيروت - لبنان)، والزرقاني في "مختصر المقاصد الحسنة للسخاوي"، تحقيق د. محمد لطفي الصباغ طبعة ١٤٠١ هـ، الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج. (٥) اختلف الناس في الموضع الذي دفن فيه رأس الحسين -رضي الله عنه- على ثلاثة أقوال: الأول: أن يزيد بن معاوية بعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد نائبه بالمدينة فدفنه عند أمه أو أخيه الحسن بالبقيع -رضي الله عنهما-. الثاني: أن رأس الحسين لم يزل في خزانة يزيد حتى توفي فأُخذ من خزانته فكفن ودفن داخل باب الفراديس من مدينة دمشق. ومنهم من قال: كفنه وطيبه سليمان بن عبد الملك ودفنه في مقبرة المسلمين، فلما جاء العباسيون نبشوه وأخذوه معهم. الثالث: أنه دفن مع الجسد في كربلاء وهذا قول الرافضة، ولقال: إن موضع قبر جسد الحسين عُفي أثره حتى لم يطلع عليه أحد. وقد رجح الإمام القرطبي في التذكرة ٢/ ٧٣٩ القول الأول؛ فقال: "هذا أصح ما قيل في ذلك، ولذلك قال الزبير بن بكار: إن الرأس حُمل إلى المدينة، والزبير أعلم أهل النسب وأفضل العلماء"، وابن تيمية في كتابه مكان رأس الحسين ضمن مجموع الفتاوى ٢٧/ ٤٦٨ - ٤٦٩، ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام البخاري في التاريخ أن الرأس حُمل إلى =