(٢) التعريض لغة: ضد التصريح. القاموس المحيط ص ٨٣٤، واصطلاحًا: هو أن تذكر كلاماً يحتمل مقصودك وغير مقصودك، إلا أن قرائن أحوالك تؤكد حمله على مقصودك. الكليات لأبي البقاء ص ٧٦٢. وقد اختلف الفقهاء في حكمه على ثلاثة أقوال كما ذكر المؤلف، والراجح -والله أعلم- فمن ليس بظالمٍ ولا مظلوم أنه لا فرق بين التعريض بيمين أو دونها، فقد حلف بعض الصحابة معرضًا وأقره النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكثير من الفقهاء لا يفرقون في حكم التعريض بيمين أو دونها. انظر: المغني لابن قدامة ١١/ ٢٤٤، وروضة الطالبين للنووي ١١/ ٨٢ - ٨١، والمحلى لابن حزم ٨/ ٤٣ - ٤٤، وفتح الباري ١٠/ ٧٢٥ - ٧٢٦، ونيل الأوطار ١٠/ ١٤٩ - ١٥٠. (٣) كذا في (ف) و (د) و (ح)، وفي الأصل تعليله. (٤) انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٩٢، وفتح الباري ٦/ ٤٨٢. (٥) سقطت الواو من (د).