(٢) في (د): موتها. (٣) في هامش الأصل: (جاعلها في الأصل الخطاب ولا أظن ذلك)، قلت: لعله يقصد كلمة الخطأ. (٤) (أحد) سقطت من (د). (٥) هو أبو زكريا، جمال الدين يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري، من أهل صرصر (قرية قرب بغداد) شاعر له منظومات في الفقه والعقيدة وغيرها منها: "المنتقى في مدائح الرسول - صلى الله عليه وسلم -، و"عقيدة" وغيرها، قاتل التتار يوم دخلوا بغداد بعكازه، فقتلوه سنة ٦٥٦ هـ. انظر: البداية والنهاية ١٣/ ٢٣٩، والأعلام ٨/ ١٧٧ ومن شعره الذي أشار له شيخ الإسلام ابن تيمية قوله في قصيدته اللامية: يا رسول الله يا من مدحه ... من القوافي أقوم الألفاظ قيلا مسَّني ضرُّ عناه ثابت ... من ذنوب غادرت قلبي كليلا إلى غير ذلك مما قاله، وقد استشهد بشعره النبهاني في كتابه: شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق، وغيره من القائلين بالاستغاثة بالمخلوق، كما سبقهم إلى ذلك البكري كما أشار المؤلف، وقد أول بعضهم بعض أقواله، لكن بعض شعره تأويله مشكل. انظر: غاية الأماني في الرد على النبهاني، للألوسي ٢/ ٣٤٢ - ٣٤٥.