(٢) أخرجه البخاريّ في (كتاب الإيمان، باب سؤال جبريل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان والإسلام والإحسان (١/ ٤٠ برقم ٥٠ من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وأوله: "كان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بارزًا يومًا للناس، فأتاه رجل فقال: ... الحديث"، ومسلم في (كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان) ١/ ٣٦ رقم ٨. (٣) في (د) شهدوا. (٤) في (ط) صار. (٥) مشهد الإلهية: هو شهادة أن لا إله إِلَّا الله، وأن إلهية ما سواه باطل ومحال، كما أن ربوبية ما سواه كذلك، فلا أحد يستحق أن يؤله ويعبد، ويصلّى له ويسجد، ويستحق -سبحانه- نهاية الحب مع كمال الذل، فهو المطاع وحده على الحقيقة، والمألوه وحده وله الحكم وحده. وهذا المشهد هو مشهد الرسل وأتباعهم الحنفاء، وهو أعلى من مشهد الربوبية الّذي هو مشهد القيومية، ولذلك فتوحيد الربوبية أعظم دليل على توحيد الإلهية. انظر" طريق الهجرتين لابن القيم ص ٤٤ - ٤٥. (٦) قسم ابن تيمية الفناء على ثلاثة أقسام: فناء عن عبادة السِّوَى وهو: عبادة الله وحده وهو التّوحيد، وفناء عن شهود السِّوَى وهو: الفناء عن شهود ما سوى الله، وهو الاصطلام، والثّالث الفناء عن وجود السِّوَى وهو: قول أهل وحدة الوجود. انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١/ ٣٧٠. =