(٢) كذا في (د) و (ح) وفي الأصل و (ف) (نصر). (٣) مذهب الأشاعرة ومن وافقهم في هذه القضية ينبني على مذهبهم في خلق أفعال العباد، فإذا كان عندهم أن فعل العبد فعل الله حقيقة وللعبد مجازًا، فمن باب أولى الفعل المتولد ولذلك جعلوا الفعل المتولد فعلًا لله -تعالى- وردوا علي المعتزلة. انظر: الإرشاد للجويني، ص ٢٠٦، والمواقف في علم الكلام للإيجي ص ٣١٦ طبعة عالم الكتب بيروت - لبنان، وشرح المقاصد ٤/ ٢٧١ - ٢٧٣. (٤) كذا في (د) وفي الأصل و (ف) و (ح) وفاعل بزيادة واو. (٥) اختلف المعتزلة في المتولدات فمنهم من علقها بالطبع كالجاحظ (أي بطبع الإنسان)، ومنهم من قال إنها تحدث في الجمادات تحصل فيها بطبع المحل وذهب إليه النظام ومعمر (أي بإيجاب الخلقة)، وقال ثمامة: أفعال التولد لا محدث لها عدا الإرادة. وأكثر المعتزلة قسموا أفعال التولد إلى قسمين: القسم الأول: ما تولد من غير الحي كحرق النار واختلفوا فيه، فقال بعضهم: فعل الله، وقال آخرون: فعل الطبيعة، وقال فريق ثالث: أفعال لا فاعل لها. القسم الثاني: ما تولد من الحي فقالوا من فعل الإنسان. انظر: شرح الأصول =