(٢) ما بين المعقوفتين من (د) وسقط من الأصل و (ف) و (ح). (٣) كذا في (د) و (ح) وسقطت من الأصل و (ف). (٤) قال المصنف في الفتاوى ٢٧/ ٤٦٦: "وكان ظهور المشاهد وانتشارها حين ضعفت خلافة بني العباس وتفرقت الأمة، وكثر فيهم الزنادقة الملبسون على المسلمين، وفشت فيهم كلمة أهل البدع, وذلك من دولة المقتدر في أواخر المائة الثالثة، فإنه إذ ذاك ظهرت القرامطة العبيدية القداحية بأرض المغرب، ثم جاءوا إلى أرض مصر، وقريبًا من ذلك ظهر بنو بويه، وكان في كثير منهم زندقة وبدع قوية" أ. هـ. وقد اشتد نكير السلف في القرون الثلاثة المفضلة على زخرفة المساجد وكتابة القرآن على جدرانها ووضع المحاريب وغيرها مما هي دون بناء المشاهد ودفن الموتى فيها، ولو كانت موجودة لنقل عنهم إنكارها. انظر: كتاب الحوادث والبدع للطرطوشي ص ١٠٣ والباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة، تحقيق عادل عبد المنعم ص ٤٠ (الناشر مكتبة الساعي الرياض)، والأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي، تحقيق مصطفى عاشور ص ٥٢ وما بعدها، (الناشر مكتبة القرآن القاهرة)، وإصلاح المساجد من البدع والعوائد، للعلامة محمد جمال الدين القاسمي، تخريج وتعليق الألباني ص ١٦٣٤ الطبعة الرابعة ١٤٠٣ هـ، الناشر المكتب الإسلامي بيروت - لبنان. (٥) أخرجه البخاري في (كتاب الجنائز، باب ما يكره من اتخاذ المساجد على =