يا رب إني ناشداً محمدا ... حلف أبيه وأبينا الأتلدا. انظر: السيرة لابن هشام ٤/ ٣٩٤، ومنح المدح أو شعراء الصحابة ممن مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأبي الفتح المشهور بابن سيد الناس، تحقيق عفت وصال حمزة ص ١٦٩ (الطبعة الأولى ١٤٠٧ هـ الناشر دار الفكر دمشق - سوريا)، وسياق ابن هشام يخالف سياق المؤلف. (٢) هذه القصيدة لكعب بن زهير بن أبي سلمى المازني من أهل نجد، اشتهر في الجاهلية، ولما ظهر الإسلام هجا النبي - صلى الله عليه وسلم - وشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه، فضاقت عليه الأرض، وجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مستأمناً وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ ... متيم إثرها لم يفد مكبولُ فعفا عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلع عليه بردته، ولذلك سميت البردة، توفي سنة ٢٦ هـ. انظر: السيرة لابن هشام ٤/ ٥٠٣، والبداية والنهاية لابن كثير ٤/ ٣٥، وقصيدة البردة لكعب بن زهير شرح أبي البركات ابن الأنباري، دراسة وتحقيق د. محمود زيني دحلان ص ٧٩٠، الطبعة الأولى ١٤٠٠ هـ الناشر مكتبة تهامة الرياض. (٣) إنشادها سقطت من (د). (٤) رويت هذه الحكمة عن مالك بن أنس -رحمه الله- إمام دار الهجرة. انظر: ذم الكلام وأهله للهروي ٤/ ١٢٤ رقم ٨٨٥ ت. الأنصاري هـ. الأولى ١٤١٩ هـ، الناشر مكتبة الغرباء المدينة النبوية.