وضعّف ابن كثير في البداية والنهاية ٨/ ١٩٢ بعض رواة القول الثاني وقال: ولم يُنقل عن أحد من أهل العلم أن الرأس حُمل إلى عسقلان ومنه إلى القاهرة، بل أجمعوا على أن المشهد الذي بالقاهرة كذب مختلق، وأن العبيديين أيادوا أن يروجوا بالمشهد ما ادعوه من النسب الشريف. أ. هـ ونقل ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٢٧/ ٤٥٩ عن طائفة من العلماء أن المشهد العسقلاني فيه قبر بعض الحواريين أو غيرهم من أتباع عيسى بن مريم. وللتوسع. انظر: التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي ٢/ ٧٣٤ - ٧٤٠، تحقيق د. السيد الجميلي (الناشر دار ابن زيدون بيروت ومكتبة مدبولي القاهرة)، ومكان رأس الحسين لابن تيمية ضمن مجموع الفتاوى ١٧/ ٤٥١، ٤٥٩، ٤٨٣ - ٤٨٦، والسير للذهبي ٣/ ٣١٩، والبداية والنهاية لابن كثير ٨/ ١٩٢ - ١٩٣، والأعلام ٢/ ٢٤٣. (١) في (ف) في دمشق. وقد اتفق أهل العلم على أن وفاة أبيّ بن كعب "كانت بالمدينة في آخر خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنهما-. انظر: السير ١/ ٣٩٨، والأعلام ١/ ٨٢ وزاد ابن تيمية في مكان رأس الحسين ضمن مجموع الفتاوى ٢٧/ ٤٦٠ أن أُبياً لم يقدم دمشق. أ. هـ. وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان ٢/ ٥٣٣ في التعريف بدمشق: وفي شرقي البلد قبر عبد الله بن مسعود وأبيّ بن كعب، وهذه القبور هكذا يزعمون فيها، والأصح الأعرف الذي دلت عليه الأخبار أن أكثر هؤلاء بالمدينة مشهورة قبورهم هناك. أ. هـ. وبهذا جزم السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٤٨١، والملا علي القاري في الأسرار المرفوعة ص ٣٨٥، والزرقاني في مختصر المقاصد الحسنة ص ٢٢٢. (٢) كذا في (ف) و (د) و (ح) وفي الأصل (قبراني). (٣) في معجم البلدان البرابي، وإخميم بالكسر ثم السكون، وكسر الميم، وياء ساكنة، وميم أخرى: بلد بالصعيد، وهو بلد قديم على شاطئ النيل بمصر، وفي غربيه جبل صغير، ومن أصغى إليه بإذنه سمع خرير الماء، ولغطاً شبيهاً بكلام الآدميين لا يدري ما =